Showing results by narrator "سامي العربي" in All Categories

إن الكتابة التي يتضمنها كتاب دوائر التحريم، كتابة مختلفة تفكر بمنطق التناقض الجدلي ولا تفكر بمنطق الهوية الصوري. إنها كتابة سالبة بالمعنى الذي كان يريده هربرت ماركيوز. وهي كتابة متمردة بالمعنى الوجودي. هي كتابة حرة وتلقائية وطفولية تقول ما تريده بالمعنى السوريالي، وهي كتابة متحررة من الأوهام والأصنام على طريقة نيتشة. ترفض كل نزعة أبوية تسلطية وكل مركزية سياسية أو لاهوتية وفقاً لتفكيكية جاك دريدا.

من ينظر إلى واقع أمَّتنا المسلمة –الثقافي والفكري- يدرك ما آلَ إليه أمرنا من تبعيَّة ثقافية وفكرية، جعلتْ عقولنا تستنيم لكل ما يُلقى إليها، حتى صارت لدينا مسلَّماتٌ خادعة وبدهيات كاذبة، ترتاح إليها العقول وتؤمن بها! وكان من ثمرة هذه التبعية أن ثقافة عصرنا –في جُملتها- تدور على التهجُّم على تاريخنا السياسي والفكري، والسخرية منه، وازدراء علمائنا وأئمتنا، وفي المقابل الحديث عن أمجاد الغرب وتقدمه وعظمته!

كانت الإدارة من أهم المجالات التي شملها التغيير والتطوير فى سنوات القرن الماضي وخاصة السنوات الأخيرة قرب نهاية القرن، وقد أصبح التطوير المستمر هو السبيل للبقاء فى مواجهة المتغيرات المعاصرة، حيث كل شىء فى تطور مستمر، المجتمع فى حركة مستمرة سواء إلى الأفضل أو الأسوأ، تطلعات الأفراد والجماعات فى تصاعد للبحث عن مستويات أفضل للمعيشة والرفاهية الإقتصادية والإجتماعية وفرص العمل الأوفر، الموارد البشرية فى تطور مستمر والعاملين ذوى المعرفة Knowledge Workers هم الأساس فى المنظمات الجديدة، والذين

في أدراج مكتبه وتحت وسادته وفي جيب سترته تتناثر أوراقه في كل مكان .. لكنه يخبئها بعناية عن اعين الأخرين ..يحسبوت حاله الشرود التي يعيشها ما هي الا تأمل وتسبيح .. يحتفظ بالسر لنفسه ولا يفصح عنه لأحد ..

في هذا الكتاب سوف نتعرض للتعصب في الأديان الثلاثة . و نشرح كيف يتحكم التعصب فينا دون أن ندري . و يغير أفكارنا ويؤثر في مبادئنا و يغير من حكمنا على الأمور , و كيف كان للتعصب دورعلى المتدينيت و تم استغلال الدين لصالحه..

ستظل حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مصدر الإلهام والقدوة إلى ماشاء الله وسنظل نتعلم منها الدروس والعبر وأحوج مايكون الإنسان إلى العون والمدد حين تعصف به الإحزان عناد فقد من يحب فما أحسن أن نحتمي بظل هداه ونلجأ إلى نوره

الحواس لدى الإنسان هي خمسة: اللمس، الذوق، الشم، السمع والنظر، وهناك أيضاً حاسة سادسة تضاف إلى تلك الحواس الخمس وهي هامة في حياة الإنسان، فالحدس حاسة توجد من حيث المبدأ لدى كل فرد، ولكن معظم الناس يعمهون عنها. لذا فإن المؤلف ومن خلال كتابه هذا يحاول فتح عين القارئ على هذه الحاسة ليستطيع صياغة حياته من جديد استمع الآن إلى كتاب "كتاب الفراسة وقوة الحدس" على تطبيق كتاب صوتي

لا شك أن الاستثمار في الأبناء يعد أفضل أنواع الاستثمار. هذه الحقيقية أدركتها الأمم المتحضرة فأنشأت المعاهد العلمية والجامعات المميزة التي تصنع الرجال الأفذاذ والأسر العريقة أدركت الحقيقة نفسها عندما من ثم حرصت أشد الحرص على الاستثمار في أبنائها عن طريق تربيتهم تربية سليمة.

يتناول هذا الكتاب تاريخ العام العاصف في أوروبا والغرب (1968) والذي شهد مظاهرات وانتفاضات للشباب ضد حرب فيتنام والانظمة الشيوعية والرأسمالية التقليدية.

في ليلة لم ترى القرية مثل ظلمتها، خرج رجل ضخم مطأطأ الرأس يخترق بعجالته رهبة الظلام. بعد أن حزم أمتعته وعزم الرحيل، لم يثنيه عن وجهته صرير الليل وعويل الكلاب الضالة. شيع أنه من أهل الخطوة، يطوي الأرض في المشي، تارة هو معك وتراه، وتارة أخرى يغيب عنك ويتوارى في الطريق فلا يظهر لك إلا بعد عدة أيام. رحل شرف الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني عن مدينة بونة، مسقط رأسه في الجزائر، ولم يعرف له أحد مسكنًا، أخذ يتنقل من بلد إسلامية إلى أخرى، حتى طاف معظمها، من الأندلس، إلى مصر، ثم إلى الحجاز، وبعدها دمشق، فالقدس، فالعراق، ورجوعًا إلى القاهرة حيث استقر أخيرًا.

إن أشق لون من ألوان الكتابة هو الكتابة عن سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ويرجع ذلك إلى أكثر من سبب ولعل أول الأسباب وأخطرها هو جلال الموضوع وعظمته, فقد ترددت كثيرا من أجل هذا وأحجمت فعلا وحقيقة ولكني عدت فأقدمت ضعيفا أشعر بضعفي ولكن أعانني وشجعني وفسح لي في الامل، إنه نبي الرحمة .. كان يرحم الضعيف ويقبل منه جهده مهما قل، ويراه منه كافيا مجزيا وكان محقا كما قال: "رحمة مُهداة".

هل كان اغتيال بطرس باشا غالي لأسباب دينية، حيث كان قبطياً يرأس حكومة في دولة كان دينها الأول الإسلام، أم كان لأسباب سياسية بحتة؟

"فعل إيمانٍ بلبنانَ موطنِ الإِنسان الأَوّل"، وفعلَ وفاءٍ لـــ"بيبلوس أُمِّ الأَبجدية التي هي أَهمُّ إِبداعٍ حضاري في تاريخ البشرية"، كما وصفَها فيليپ حتّي في كتابه "تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين" وزاد أَنّ "أَبجدية بيبلوس أَعظمُ منحةٍ أَنعَمَت بها على العالم الحضارةُ الفينيقية".